Monday, December 26, 2016

هنا

أن تقف على منصة..تتعلق بك العيون العيون وتصغي لك الآذان.. لتكشف مشاعرك وأفكارك أمام الجميع..لهي شجاعة لا أمتلكها ..
فقط في دفاتري..وهنا..منصتي الصغيرة وراء ستار المسرح..ألقي ببعض الكلمات وبعض أشيائي وأمضي دون اكتراث..
هنا مخبئي الصغير السري ..حيث لا يمضي سوى عابرون غرباء تعثرت خطاهم على عتباتي مصادفة فيرحلون في هدوء أو قد يلقون السلام..
أو العابرون المحبين بصدق كصديق قديم وفي تعنًَى ركوب القطار في سفر بعيد.. فقط ليراك..
هنا البث التجريبي الذي سيظل دوماً جريبياً..
هنا بيتي الذي لم يحتويني في الفضاء الشبكي سواه.

No comments:

Post a Comment