Tuesday, December 2, 2014

...


صورة مريد البرغوثي وتميم..والنعش!
مشهد زي ده من كثر الألم ال فيه ما يتصورش..تقفل عليه عينك وتحفظه في ذاكرتك وتحكي عنه سنين..
وبرده مش هتعرف توصفه..
في الحقيقة ماحدش كان محتاج صورة زي دي عشان يحس بكم الألم ال هم فيه..كفاية بس إحساس الفقد ال حس بيه قراء رضوى عاشور..فما بالك بإحساس الزوج والابن..
أعتقد مش هيحبوا يشوفوا الصورة دي كثير..مش عارفة يمكن يحبوها مش هتكلم باسمهم..بس أنا ماحبتهاش..
ومش عارفة ال صورها أصلاً عرف ازاي في رهبة المشهد يرفع الكاميرا.....
بس إيه الجديد ؟ في ناس قبل كده صورت ناس في الكفن نفسه..
أنا مش بهاجم حد..
أنا بس بكره الزمن ال ابتذل كل حاجة..
حتى اللحظات الأخيرة.

فيه قدر من الألم محتمل..وفيه قدر من الألم بعده بتموت خلايا الإحساس.

حاسة أني عايزة أقرأ أطياف ثاني..رضوى لسه هناك زي ما "الزيتونة الخضراء" قالت ..
ربنا يرحمك يا رضوى..لسبب ما حاسة أنه ينفع أقول يا رضوى..
هتفضلي في ذاكرتي البنت ال كان ممكن أقابلها صدفة على سلم كليتنا ..

No comments:

Post a Comment